هناك علاقه بين الشعوب العظيمه و الالام العظيمة ,,
و هذه المقوله تصدق تماما على شعب فلسطين ...
و آلام شعب فلسطين تبدأ من الآم الغربه خارج الوطن و تنتهى بخيط من الدماء ينزف عاده من ظهر احد
الفلسطنيين , و معظم جراح الشعب الفلسطينى فى ظهره .. و ليست هناك جريمه تستطيع توجيه طعنتها
لاحد الفلسطنيين و هى تنظر فى عينيه او وجهه لان الباطل لا يستطيع ان يوجه ضربته للحق وهو ينظر فى
وجهه ...
و لقد اعطى الشعب الفلسطينى درسا مؤثراا على الاحتمال و قدم نموذجا للبطوله المترفعه
و اثبت ان هناك قيمه اعلى من قيمه الحياه و قوه قادره على الانتصار على الموت
جاهد شعب فلسطين لان الجهاد هو كرامته ...
كان سلاحه قطع من الطوب ... و كان سلاح عدوه هو القصف الجوى و الصواريخ و المدرعات و الدبابات ,
بل و كل الاسلحه الحديثه الفتاكه ...
لم يسأل الفلسطينى يوما عن الثمن . لم يتوقف ليتسآل عن امكانيه النصر و اهداف معاركه ,,
و رغم روائح الخسه و الغدر و الخيانه و الضربات التى توجه الى الظهر .. مضى الشعب الفلسطينى يدافع
عن صوره الانسان كما خلقه الله عز و جل .. يدافع عن شرفه و كرامته و رجولته
بعد نصف قرن من الصراع تدحرجت الى الهاويه انظمه و دول و عروش و مدائن .. و تحول هذا الشعب الى
طائر اسطورى ضخم و بسط جناحيه و عبر الهاويه دون ان يسقط ,
لو كان ممكنا ان نجمع كل عطر الزهور و سنابل القمح و ذهب الشمس و ابتسلمات الشهداء فى زهره
واحده .. فليس هناك احق من الثأريين الفلسطنيين بهذه الزهره
حييوا معايا ابطال فلسطيين بعد مضى اكثر من نصف قرن نضال و كفاح ...
اتمنى المرور والتفاعل بالموضوع باهداء كلمة ووردة لكل الشعب الفلسطيني ...
تحياتي ...